الأحد 1 يونيو 2025 مـ 09:43 مـ 4 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة المواطن المصري
وزير الكهرباء يتفقد محطة ”Grand Maison” كأكبر محطات الطاقة الكهرومائية في أوروبا شنايدر إلكتريك تُحقق تقدمًا كبيرًا في مؤشر الاستدامة خلال الربع الأول لـ 2025 وزير التموين يبحث خطط تطوير شركة السكر وتعزيز الإنتاج المحلي رئيس البنك الزراعي المصري: زيادة قيمة السلفة الزراعية لمحصول القمح لتصل إلى 21.5 ألف جنيه هيفاء وهبي تواصل تألقها بثلاثة أعمال جديدة في صيف 2025 النماذج الاسترشادية لامتحانات الثانوية العامة 2025 وحل الأسئلة.. إليك الرابط عائد يصل إلى 22.25%.. أعلى 5 حسابات توفير بعائد شهري في البنوك المصرية 1500 جنيه من الحكومة لهذه الفئات بمناسبة عيد الأضحى.. موعد الصرف توفير اللحوم والدواجن بأسعار مخفضة للمواطنين خلال عيد الأضحى.. تفاصيل توزيع درجات الثانوية العامة 2025 لكل المواد.. متخليهاش تفوتك اعرفها بالتفصيل رابط نتيجة الصف السادس الابتدائي وطريقة الحصول عليها (فور ظهورها) بعد تداول صورته بالمستشفى.. حقيقة تدهور صحة الزعيم عادل إمام وأسرته تعلق

مفتي الجمهورية: المسلم الحقُّ ينبغي أن يكون مؤمنًا بالأمل ومستشرفًا للمستقبل

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

قال الدكتور شوقي علَّام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم إن المسلم الحقَّ ينبغي أن يكون صابرًا على مختلف المتاعب وشتى التحديات، مؤمنًا بالأمل ومستشرفًا للمستقبل، وموقنًا بما عند الله تعالى الذي بشَّرنا بأن بعد العسر يسرًا وأن الفرج يعقب الضيق والكرب؛ ووعد الله تعالى أهلَ الاستقامة بالبشرى في قوله: ﴿إنَّ الَذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ المَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا ولَا تَحْزَنُوا وأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَتيِ كُنتُمْ تُوعَدُونَ﴾ [فصلت: 30].
جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج “كل يوم فتوى” مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، مضيفًا فضيلته أن الحاجة تشتد في هذه الآونة من عمر الأمة الإنسانية إلى صناعة الأملِ وحسن العمل باعتبارهما من أهمِّ محاور صناعة شخصية الإنسان المعاصر وسمات تكوينه؛ فالأملُ هو ضرورة إنسانية بدونها تفقد الحياة قيمتَها ولا يعرف الإنسان مقصود وجوده، والغاية من وراء صبره على التحديات، وتحمله للشدائد والمحن، وحرصه على تحقيق أهدافه وتطلعاته المختلفة.
وأشار المفتي إلى أن شهر رمضان المبارك يُعدُّ فرصةً عملية حقيقية لإعادة صياغة الإنسان المسلم وترتيب برنامجه دنيويًّا ودينيًّا بطريقة حكيمة تمدُّه بالأمل، وحسن العمل، ومراعاة القيم، و الالتزام بضوابط الأخلاق، وترك اليأس والعجز، وذلك بالعزمِ على مواجهة التحديات والإصرار على النجاح واستشراف ما في المستقبل؛ فعبادةُ الصوم من أجمع العبادات التي تُؤسس ذلك لدى المسلم، مع ضبط سلوكه وممارساته حسيًّا ومعنويًّا بالضوابط والأخلاق والقيم؛ حيث يطلب منه وجوبًا الامتناع عن المفطِّرات، مع حثِّه على الاجتهاد في التقرب إلى الله تعالى بالعمل الصالح بأنواعه المختلفة؛ رغبة في الحصول على العطايا الربانية والنفحات الإلهية.
وأكد مفتي الجمهورية أن الأمل صنو الإيمان وقرينه، من فقده فقد إيمانه بربه، وضاعت ثقته بقدرة مولاه سبحانه، وفي المقابل فإن اليأس صنو عدم الإيمان لأنه سوء ظن بالله، قال الله تعالى آمرًا المؤمنين بعدم اليأس ومحذِّرًا منه: ﴿وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾ [يوسف: 87].