الأربعاء 30 أبريل 2025 مـ 10:59 مـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة المواطن المصري
مدبولي يوجه بعلاج مصابي انفجار خط غاز 6 أكتوبر وتشكيل لجنة للتحقيق وصرف التعويضات الصحة: 3 وفيات و13 مصابًا في حريق خط غاز بطريق الواحات.. والدفع بـ12 سيارة إسعاف التعليم تقيل مديرة مدرسة الكرمة بدمنهور صاحبة واقعة الطفل ياسين «لن يُظلم أحد» قانون الإيجار القديم بين أيادي نواب الشعب ورسائل طمأنة من رئيس البرلمان رئيس الوزراء يكلف بتشكل لجنة فنية للوقوف على أسباب انفجار خط غاز بالسادس من أكتوبر الحماية المدنية في سباق مع الزمن للسيطرة على انفـ.جار خط غاز في 6 أكتوبر.. تفاصيل اللحظات الأخيرة حكم المتكاسل عن الصلاة والذي يصلي ويقطع.. أمين الفتوى يوضح موعد تحسن الأحوال الجوية بعد العاصفة الترابية.. «الأرصاد» تكشف التفاصيل وزير التموين: رصيد القمح يكفى حتى 3.4 شهر.. والسكر لأكثر من 14 شهرا أعلى عائد لشهادات البنك الأهلي ومصر بعد خفض الفائدة.. تفاصيل القابضة للمياه: استمرار رفع حالة الطوارئ بالشركات التابعة لمواجهة التقلبات الجوية بيراميدز ضد صن داونز.. موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا

الحكومة تشارك في تغيير العادات الاستهلاكية للملابس والحد من الموضة.. صور

العادات الاستهلاكية للملابس
العادات الاستهلاكية للملابس

شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إطلاق النسخة الأولى من مبادرة "FROM WASTE TO GOOD TASTE"، التي تم إطلاقها في منتصف يناير 2023، بمشاركة بنك الكساء المصري ومركز كوكون الثقافي، بهدف الحث على تغيير السلوك الاستهلاكي غير الواعي للمواطنين لأحد السلوكيات اليومية التي يقوم بها أفراد المجتمع، من خلال الحث على الحد من الموضة السريعة، وتغيير العادات الاستهلاكية غير الواعية للمنسوجات، وأيضًا المساهمة في التخفيف من آثار تغير المناخ، بحضور المهندسة منال صالح، الرئيس التنفيذي لبنك الكساء المصري، والعديد من الشباب أصحاب مشروعات إعادة تدوير المنتجات الورقية والمنسوجات.

من جانبها، أبدت وزيرة البيئة سعادتها وترحيبها بالمشاركة في إطلاق تلك المبادرة، مشيرة إلى أن الفكرة بدأت مع مؤتمر المناخ COP27 التي تم السعي من خلاله لتقديم مصر بصورة مختلفة من خلال تميز المنطقة الخضراء بمشاركة تلك الأفكار بها، بعد أن كانت تتضمن المجتمع المدني والمشروعات الناشئة للشباب فقط، مُؤكدة أن الحلم كان على أن تكون المنطقة الخضراء آنذاك هي صوت الإنسانية، وعملنا على إدماج الفن والأزياء المستدامة بمؤتمر المناخ، مشيدة بمشاركة بنك الكساء المصري في مؤتمر المناخ COP27 والتعريف بعملهم، الذي يوفر منتج صديق للبيئة ويحقق الاستدامة البيئية.

وأكدت وزيرة البيئة، أن تغيير ثقافة المجتمع لن يتم من خلال الدولة والحكومة فقط، مشيرة إلى أن التغيير يأتي من إيمان كل فرد بالأفكار المبتكرة، وعمل مشروعات صديقة للبيئة، مُضيفة أن تلك المبادرة وغيرها بجانب هدفها وهو الحفاظ على البيئة وخفض الأثر البيئي الناتج عن التعامل مع المنتجات الاستهلاكية، يمكن من خلالها توفير فرص عمل خضراء، لافتة إلى توفير العديد من مصادر الرزق الإضافية للأسر المصرية من خلال تلك المشروعات، حيث إنها خطوة على الطريق الصحيح.

وأكدت، أن وزارة البيئة بصدد إنشاء منصة لمنتجات إعادة التدوير، تضم كل مشروعات الشباب المشاركة بالمبادرة، والعمل على دعم وتشجيع لمؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال، من أجل الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، والحفاظ أيضًا على موارد الدولة، مضيفًة أن صناعات إعادة التدوير تساهم في تقليل الانبعاثات، التي تساهم في رفع معدلات التلوث البيئي الناشئ عن تصاعد غاز ثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون وغازات أخرى، مما يتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري.

وأوضحت وزيرة البيئة، أن صناعات إعادة التدوير المستدامة تأتي في إطار الاستراتيجية العامة للدولة في مجال البيئة، وتتكامل مع استراتيجية وزارة البيئة، التي تهدف الى تقليل العبء الواقع على الدولة في التعامل مع المخلفات الناتجة عن تلك المنتجات، وتشجيع صناعات إعادة التدوير، وحماية البيئة من التعامل غير الآمن مع مخلفات المنتجات، وتقليل الضغط على المدافن الصحية، بالإضافة إلى اهتمام وزارة البيئة بزيادة الوعي بأهمية إعادة تدوير المنتجات، من خلال تنظيم ورش عمل وندوات توعوية لكل فئات المجتمع، بمختلف محافظات الجمهورية.

وتفقدت وزيرة البيئة معرض منتجات الشباب والملابس الناتجة من إعادة التدوير والمجسمات والكاوتش، الذي يتم صنع كراسي منه، وبعض أفكار تدوير الورق، مشيدة بتلك الأفكار المبتكرة التي تخلق من الموارد المتاحة أشياء يمكن الاستفادة منها بشكل جيد.

جدير بالذكر أن المبادرة تعمل على جمع مخلفات الملابس من خلال صناديق خاصة تكون منتشرة في المولات والجامعات والمتاجر الكبيرة والمدارس، كما يتم تنظيم حملات مستمرة في المعارض وغيرها، وإتاحة رقم للاتصال يمكن لمن يريد التبرع استخدامه للتواصل معهم، وعقب تجميع الملابس يتم تقسيمها إلى أصناف، ثم بدء العمل على تحديد المستفيدين بحسب طبيعة الثقافة في المنطقة والنوع، وذلك لمنحهم ما يتناسب معهم فقط حتى لا يتم إهدار الملابس أو توجيهها إلى أشخاص قد تكون غير مناسبة لهم.

كما لا ينتج عن تلك المبادرة أي مخلفات ضارة بالبيئة، حيث يتم أخذ الهالك من الملابس أو الملابس غير القابلة للاستعمال بسبب تهالكها أو بواقي المصانع، ويتم إعادة تدويرها وإنتاج قماش لإنتاج ملابس شتوية للأطفال أو استخدامه كالفايبر، ويتم استخدامه في حشو المخدات أو المراتب، ويمكن صنع الشنط من الأقمشة بدلًا من الأكياس البلاستيكية وغيرها من الأفكار المبتكرة.