الأحد 28 أبريل 2024 مـ 10:40 مـ 19 شوال 1445 هـ
بوابة المواطن المصري

زلزال تركيا وسوريا.. البحوث الفلكية: سجلنا هزة أرضية منذ قليل قرب زلزال تركيا

زلزال تركيا وسوريا
زلزال تركيا وسوريا

كشف الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، أن الشبكة القومية للزلازل سجلت منذ قليل هزة أرضية قوية بالقرب من منطقة الزلزال الأخير الذى حدث فى تركيا فجر اليوم.

وأضاف رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، خلال مؤتمر صحفى عبر زوم يعقده المعهد للتعقيب على تفاصيل الهزة الأرضية القوية التى تعرضت لها تركيا وشعر بها المواطنون فى مصر فجر اليوم، أنه جارى تحديد بيانات الهزة الأرضية وتحليل بياناتها.

وأكد أنه طبقا البيانات التى تم رصدها لا يوجد ما يستدعى الهلع والفزع داخل الأراضى المصرية.

وسجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد يوم الاثنين الموافق 2023/2/6 هزة أرضية علي بعد 691 كيلومتر شمال رفح كانت بياناتها كالتالي :تاريخ الحدوث: 2023/2/6 ، وقت الحدوث : 03:17:38 مساءًبالتوقيت المحلي.

الهزة الأرضية سجلتها محطات الشبكة القومى للزلازل التابعه لمعهد الفلك، بقوة 7.7 درجة علي مقياس ريختر، على خط العرض: 37.13 شمالا ، وخط الطول: 18.30 شرقا، والعمق: 18.30كم، وورد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة و لم يرد ما يفيد بوقوع اي خسائر في الأرواح والممتلكات.

وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيلا حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.

والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.

وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.