الأحد 28 أبريل 2024 مـ 06:35 مـ 19 شوال 1445 هـ
بوابة المواطن المصري
بالرابط والمستندات.. التعليم تعلن عن مسابقة جديدة لـ19 ألف وظيفة مُعلم مساعد «الرقابة النووية» تشارك طالبات الوجه البحري بجامعة الأزهر في فعاليات مهرجان الأسر الطلابية «القابضة للكهرباء» تنتهى من مناقشة موازنات «الإنتاج» وتوافق عليها لاستكمال التطوير وزير التموين: استلام 750 ألف طن قمح محلي من المزارعين حتى الآن الرئيس السيسي يتوسط صورة تذكارية عقب افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية مدير «النقد الدولي» تُشيد بالإصلاح الهيكلي للاقتصاد المصري وتؤكد استمرار دعم الصندوق غدًا آخر فرصة.. تفاصيل مبادرة تيسير استيراد سيارات المصريين بالخارج خلي بالك سحب العداد القديم.. تحذير هام من وزارة الكهرباء موعد انتهاء تخفيف أحمال الكهرباء وحقيقة زيادة المدة إلى 3 ساعات كل ما تريد معرفته عن وظائف وزارة الكهرباء والأوراق المطلوبة «لكل موظف مستني القبض».. موعد صرف مرتبات شهر مايو 2024 موعد صرف معاشات شهر مايو 2024. الجدول وأماكن الصرف

وكيل الأزهر: الشريعة جاءت لتحقيق المقاصد والحفاظ على مصالح العباد

الأزهر الشريف
الأزهر الشريف

أكد الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف أن الشريعة جاءت لتحقيق المقاصد والحفاظ على مصالح العباد وأن تطبيقها موضوع غاية في الأهمية فهو من قضايا الرأي العام.

وكيل الأزهر: الشريعة جاءت لتحقيق المقاصد والحفاظ على مصالح العباد

جاء ذلك خلال محاضرته التي ألقاها ضمن محاضرات الدورة العلمية المتخصصة لـ19 عالما من أئمة ووكلاء الأوقاف ‏بدولة الجزائر الشقيقة بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات ‏وإعداد المدربين بمدينة السادس من أكتوبر اليوم، الثلاثاء.

وعُقدت المحاضرة بعنوان: "مفهوم تطبيق الشريعة الإسلامية"، وذلك في إطار الدور الريادي لجمهورية مصر العربية، ودور وزارة الأوقاف في نشر ‏الفكر الوسطي المستنير داخل مصر وخارجها، وفي إطار دورها التنويري ‏والتثقيفي.‏

وأوضح وكيل الأزهر الشريف مفهوم الشريعة الإسلامية في اللغة والاصطلاح، فالشريعة في اللغة: هي مصدر شرع، وتُطلق على معنيين: الطريق المستقيمة، ومنه قول الله (عزّ وجلّ): "ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ"، أي جعلناك على طريقة مستقيمة، والشريعة في الاصطلاح هي: ما شرعه الله سُبحانه لعِباده من الأحكامِ التي جاء بها نبيٌّ من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، سواءً كانت هذه الأحكام أحكاماً اعتقاديّةً أم أحكاماً عمليّةً ليُؤمنوا بها فتكون سعادتهم في الدنيا والآخرة، ومَعنى الشريعة الإسلاميّة: ما نَزل به الوَحي على نبينا مُحمّد (صلى الله عليه وسلّم) من الأحكام التي تُصلِح أحوال الناس في الدنيا والآخرة سواءً في ذلك الأحكام العقائديّة، أم الأحكام العمليّة، أم الأخلاق.

ولفت إلى أن الفرق بين الشريعة والفقه أن الشريعة تشتمل على الأحكام العملية، والعقدية، والأخلاق، بينما يختص الفقه بالأحكام العملية فقط، وأن الأحكام تختلف من مكان لآخر ومن زمان لآخر، فالحكم الشرعي يتغير بتغير الزمان والمكان.وشدد الضويني على ضرورة مراعاة المصالح المعتبرة التي هي مناط التكليف، مع نشر اليسر الذي جاء به ديننا، فالدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه.