الإثنين 16 يونيو 2025 مـ 09:49 مـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة المواطن المصري
الأوقاف تطلق المرحلة الأولى من توزيع لحوم صكوك الأضاحي بخمس محافظات بإياد مصرية.. إنتاج 240 ألف سيارة جديدة في «العربية للتصنيع» بنهاية 2026 رابط نتيجة الشهادة الإعدادية في قنا برقم الجلوس من هنا استعد للنجاح من الآن.. ترتيب امتحانات مسابقات التوظيف 2025 ظهرت الآن.. رابط نتيجة الشهادة الإعدادية في الجيزة بنسبة نجاح 87.46 % الرئيس السيسي يتفقد عددًا من سيارات «سيتروين C4X» المصنعة محليًا رئيس الوزراء يشكل «لجنة أزمات» برئاسته لمتابعة تداعيات العمليات العسكرية الإيرانيةـ الإسرائيلية أسعار الفائدة على شهادات البنك الأهلي المصري مرتفعة العائد.. تفاصيل تراجع حديد عز 1000 جنيه.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الإثنين وزير الكهرباء يبحث مع وفدا بنك الاستثمار والاتحاد الأوروبيين سبل دعم الشراكة جولة جديدة من المشاورات المشتركة بين روسيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية في كالينينجراد خطوات تسجيل قراءة عداد الغاز المنزلي لشهر يونيو 2025.. إليك الطريقة

وكيل الأزهر: الشريعة جاءت لتحقيق المقاصد والحفاظ على مصالح العباد

الأزهر الشريف
الأزهر الشريف

أكد الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف أن الشريعة جاءت لتحقيق المقاصد والحفاظ على مصالح العباد وأن تطبيقها موضوع غاية في الأهمية فهو من قضايا الرأي العام.

وكيل الأزهر: الشريعة جاءت لتحقيق المقاصد والحفاظ على مصالح العباد

جاء ذلك خلال محاضرته التي ألقاها ضمن محاضرات الدورة العلمية المتخصصة لـ19 عالما من أئمة ووكلاء الأوقاف ‏بدولة الجزائر الشقيقة بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات ‏وإعداد المدربين بمدينة السادس من أكتوبر اليوم، الثلاثاء.

وعُقدت المحاضرة بعنوان: "مفهوم تطبيق الشريعة الإسلامية"، وذلك في إطار الدور الريادي لجمهورية مصر العربية، ودور وزارة الأوقاف في نشر ‏الفكر الوسطي المستنير داخل مصر وخارجها، وفي إطار دورها التنويري ‏والتثقيفي.‏

وأوضح وكيل الأزهر الشريف مفهوم الشريعة الإسلامية في اللغة والاصطلاح، فالشريعة في اللغة: هي مصدر شرع، وتُطلق على معنيين: الطريق المستقيمة، ومنه قول الله (عزّ وجلّ): "ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ"، أي جعلناك على طريقة مستقيمة، والشريعة في الاصطلاح هي: ما شرعه الله سُبحانه لعِباده من الأحكامِ التي جاء بها نبيٌّ من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، سواءً كانت هذه الأحكام أحكاماً اعتقاديّةً أم أحكاماً عمليّةً ليُؤمنوا بها فتكون سعادتهم في الدنيا والآخرة، ومَعنى الشريعة الإسلاميّة: ما نَزل به الوَحي على نبينا مُحمّد (صلى الله عليه وسلّم) من الأحكام التي تُصلِح أحوال الناس في الدنيا والآخرة سواءً في ذلك الأحكام العقائديّة، أم الأحكام العمليّة، أم الأخلاق.

ولفت إلى أن الفرق بين الشريعة والفقه أن الشريعة تشتمل على الأحكام العملية، والعقدية، والأخلاق، بينما يختص الفقه بالأحكام العملية فقط، وأن الأحكام تختلف من مكان لآخر ومن زمان لآخر، فالحكم الشرعي يتغير بتغير الزمان والمكان.وشدد الضويني على ضرورة مراعاة المصالح المعتبرة التي هي مناط التكليف، مع نشر اليسر الذي جاء به ديننا، فالدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه.