بوابة المواطن المصري

ما ضابط المرض المبيح للإفطار في رمضان؟.. «المفتي» يجيب

المفتي
إيمان سعيد -


ضابط المرض المبيح للإفطار في رمضان هو ما يسأل عنه كثيرون خوفا من الوقوع في المحظور ومخالفة الشرع، ما يجعل من معرفة ضابط المرض المبيح للإفطار في رمضان أمرا مهما.

وورد إلى دار الإفتاء سؤال حول ضابط المرض المبيح للإفطار في رمضان، وأجاب عنه مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام باستفاضة، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء ليتعرف الجميع على ضابط المرض المبيح للإفطار في رمضان.

ضابط المرض المبيح للإفطار في رمضان

سأل يقول: ما هو حدُّ المرض المبيح للإفطار؟ حيث شعر أحد أصدقائي بصداع في نهار رمضان فأفطر بدعوى أنَّ الفطر مباحٌ له لأنه مريض؛ فنرجو منكم بيان ذلك.

وأجاب مفتي الجمهورية: المرض المبيح للفطر هو الذي يؤدي إلى ضررٍ في النفس، أو زيادة في المرض، أو تأخير في الشفاء، وذلك بإخبار أصحاب التخصص من الأطباء، بل إنه يجب على المريض أن يفطر إذا تحقق من الضرر حفاظًا على نفسه من الهلاك.

حكم الصيام في الإسلام، ورخصة الإفطار لغير المستطيع

الصوم فريضة من فرائض الإسلام أناطها الله تعالى بالاستطاعة؛ فقد اقتضت رحمة الله بخلقه عدم تكليف النفس ما لا تطيق، ومن أجل ذلك شرع الله تعالى رخصة الفطر لمَن يشُقُّ عليه أداء فريضة الصوم في رمضان لعذر، ثم يقضي بعد زوال العذر، وبيَّن سبحانه الأعذار التي تبيح الفطر؛ فقال تعالى: ﴿وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185].

قال فخر الدين الرازي في "التفسير الكبير" (5/ 242، ط. دار إحياء التراث العربي): [المراد منه أنَّ فرض الصوم في الأيام المعدودات إنَّما يلزم الأصحاء المقيمين، فأمَّا مَن كان مريضًا أو مسافرًا فله تأخير الصوم عن هذه الأيام إلى أيامٍ أُخَر] اهـ.